السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى اقدم لكم موضوع فعلا هزنى وكنت مستغرب اوى
فييرى افييرى كاتب صحفى يهودى.. وقد رد على احد القساوسه الاوروبيين والامريكيين عند هجومهم على الاسلام وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قامو بت
اليف كتاب اسمه (سيف محمد) وقالو ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان قس فى بادئ الامر ولكنه فشل فى الدعوه للدين المسيحى فاختلق دين ويدى الاسلام بل لم يكتفو بهذا وانما قالو ان الاسلام دين عنف ويدعو الى قتل من اجل نشر دين الاسلام لذلك فقامو بنشر هذا الكتب ومن ثم رد عليهم الكاتب فييرى افنيرى حيث قال
هذا صراع اديان ولا دخل لى بها فانا يهودى ولكن لم اقدر على الصمت حين ر
ايت كل تلك الاقاويل عن الاسلام فانهم يقولون ان محمد نشر الاسلام عنوه ونسو ان القران يحتوى على ايه وهى (لا اكراه فى الدين) وهذا دليل على سماحه الاسلام ولكنهم بررو ذلك بان تلك الايه قد انزلت فى بدايه الدعوه الاسلاميه لان الاسلام كان ضعيف وقتها ولكنهم نسو ان المسلمين قد تواجدو فى بلاد الاندلس اكثر من 12 قرن اى 1200 سنه وخرجو منها ومازالت تلك البلاد الى وقتنا هذا تؤمن بالمسيحيه مثل اسبانيا وغيرها وايضا المسلمين الاتراك الذين تواجدو فى اليونان وجزء من روسيا ويوغسلافيا وخرجو منها ايضا ولم يؤمن بالاسلام الا القليل...فهذا دليل على ان الاسلام ليس بدين عنف ... بل المسيحيه هى دين العنف فيما مضى والان ايضا فعندما حارب الملوك الاسبان المسلمين واخرجهم من بلادهم اخرجو معهم اليهود و وضعو لهم ثلاثة اشرط اعتناق المسيحه...او الخروج من اسباينا...او الموت وهذا يدل على العنف فقد خرج المسلمين واليهود من اسبانيا ولم يعارضو ان يعيش اليهود فى بلاد المسلمين بعد طردهم من اسباينا فقد فرض المسلمين الجزيه على اليهود ورفعت عن النساء والاطفال والشيوخ.. وعدم اشراك اليهود فى الجيش الاسلامى فى سبيل العيش بامان فعلى كل يهودى يعرف دينه جيدا ان يفتخر بالاسلام الذى دافع عنه وحماه ولم يعارضه..فالاسلام ليس بين العنف والقتل
هذا ما قاله الكاتب الصحفى فييرى افنيرى.. وبالفعل قد ذهلت مما قال ولا اعرف سبب دفاعه عن الاسلام هل لانه رجل صادق وان كان فلماذا لا يعتنق الاسلام او انه يتجمل من اجل ان يضع المسلمين فى صفه ضد المسيحين...مع العلم بان كل ماقله صحيح وبالفعل الاسلام دين سلام ومحبه
شكرا